افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

الجزائر بإمكانها تعويض المواد المستوردة من إسبانيا

اقتصاد الجزائر

قال ممثل اللجنة الوطنية للتجارة الخارجية حميد بن زاوي، أن الجزائر بإمكانها تعويض المواد المستوردة من إسبانيا عن طريق تغيير وجهة الاستيراد.

وأكد بن زاوي أن الجزائر يمكن تعويض المنتوجات المستوردة من إسبانيا عبر تغيير وجهة الاستيراد، خاصة أن المواد القادمة من إسبانيا ليست حصرية بل متوفرة في العديد من البلدان الأوربية التي تربطها علاقات وطيدة مع الجزائر.

وبخصوص أهم المنتوجات الإسبانية التي يسعى المتعاملون الجزائريون إلى استيرادها من بلدان أخرى، أشار ذات المتحدث إلى الورق و”الكارتون” ومختلف المواد الكيميائية في مقدمتها حمض الستريك والملونات والحوافظ والأواني المنزلية، بالإضافة إلى المواد الموجهة للتغليف، ومشتقات الحديد ومختلف الزيوت النباتية والحيوانية، والأصباغ، والمواد البلاستيكية واللحوم.

وأضاف ممثل اللجنة في سياق حديثه أن استيراد السيراميك من إسبانيا شهد تراجعا كبيرا، حيث أصبحت الجزائر هي من تصدر السيراميك إلى إسبانيا من خلال العديد من المصانع، بالإضافة إلى تصدير الحديد والملح والبذور والأسماك والسكريات والتمور والأسمدة، فضلا عن المحروقات التي تمثل 90 بالمائة من الصادرات لإسبانيا.

ودعا المسؤول باللجنة إلى أهمية تشجيع الإنتاج الوطني من خلال توسيع عمل العديد من المصانع في الجزائر نفس تلك المواد، وجعلها أمر حتمي نحو مضاعفة الإنتاج لتلبية متطلبات السوق لتقليص فاتورة الاستيراد.

وتوجه العديد من المتعاملين الجزائريين للبحث عن بدائل سريعة للمنتوجات الإسبانية، تماشيا مع قرار تجميد عمليات التوطين البنكي ضمن قرار الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها مع إسبانيا.