بحث اليوم الأربعاء، كل من وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ووزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية نائلة نويرة القنجي عبر تقنية التحاضر المرئي إمكانية زيادة حجم إمداد تونس بالمنتجات البترولية وغاز البترول المسال وغاز البوتان.
وفي هذا السياق ، أبدت الوزيرة التونسية عن رغبتها في رؤية زيادة أحجام الغاز المصدّرة إلى بلادها، ودراسة الامكانات من خلال تحديث الدراسات بهدف إمداد المدن الحدودية التونسية لتكون مزودة مثل مدينة ساقية سيدي يوسف التاريخية منذ 2018 من الشبكة الوطنية للغاز الجزائرية، والتي كانت خطوة أولى لتحقيق مشروع إمداد البلدات الحدودية التونسية بالغاز الطبيعي.
ونوه وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب بإمكانيات تطوير التعاون والشراكة في قطاع المناجم لاسيما في معالجة الفوسفات وإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وتبادل الخبرات والتكوين وكذلك في المجال التشريعي بين الجزائر وتونس.
وتتسم العلاقات بين الجزائر وتونس في مجال الطاقة بالعلاقات النموذجية والناجحة. خاصة بعد إعادة بعث مدى تقدم وتطور المشاريع والعقود الحالية وفرص التعاون المستقبلية في إشارة إلى رفع القدرات التشغيلية والتوصيلات الكهربائية بين البلدين و دراسة إمكانية إمداد تونس بالمحروقات (النفط الخام والغاز الطبيعي المسال).
