سطرت الجزائر برنامجا ثريا في قطاع المناجم لإعادة إحياءه من جديد خلال السنة الجارية.
وأوضح المدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم ميلود مجلد ، أن تسطير الجزائر لبرنامج خاص بقطاع المناجم 2021- 2023 ، هدفه توفير الموارد المنجمية المستخدمة في الصناعات التحويلية و العمل على تطويرها .
وأشار مجلد في هذا الصدد، أن نسبة تحويل الموارد النادرة في قطاع الطاقة و المناجم للمنتجات قدرت في حدود 30 بالمائة مبرزا أن الحكومة ترتكز استراتيجيتها على المدى المتوسط برفع هذه النسبة إلى حدود 50 بالمائة و بلوغ نسبة تتراوح ما بين 80 إلى 100 بالمائة على المدى الطويل.
وتملك الجزائر حاليا خرائط حول حجم الثروات المعدنية، حيث تتكفل بها وكالة النفط و المحروقات بالتعاون مع شركة سوناطراك، أما بالنسبة للثروات المنجمية فهناك وكالة مختصة تقوم بأعمال المسح، حيث سيتم حصر هذه المواد النادرة التي يزخر بها باطن الأرض من أجل استخدامها في مجال تطوير الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي ومنها صناعة اللوحات الشمسية والبطاريات . يضيف ذات المسؤول.
وسيباشر في غضون أيام قليلة، المجلس الأعلى للطاقة الذي نصبه رئيس الجمهورية مؤخرا عمله لتحديد الإستراتيجية الوطنية في مجال الطاقة .