رجح متعاملون أوروبيون، قيام الجزائر باستيراد كمية من القمح الصلب تتراوح في حدود 200 ألف طن، عن طريق الديوان الجزائري المهني للحبوب، في مناقصة عالمية أغلقت أمس الأربعاء.
وحسب وكالة رويترز، لم يكن من الواضح الكمية المشتراة، لكن التقديرات كانت تشير إلى شراء كمية تتراوح في حدود 200 ألف طن.
وأوضح المصدر أن جزءًا كبيرًا من عملية الشراء يشمل القمح الصلب من أصل مكسيكي.
ولم تكن الأسعار واضحة لكن تقديرات المتعاملين الأولية تراوحت بين 395 دولارا و 398 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن.
وكانت آخر مناقصة للقمح الصلب أعلنت عنها الجزائر في 20 مارس، حيث يُعتقد أن الجزائر اشترت ما بين 100 ألف إلى 200 ألف طن بسعر يتراوح بين 390 و395 دولارًا للطن شاملاً تكاليف الشحن.
وقبلها، في العاشر من جانفي الماضي، اشترت الجزائر في مناقصة للقمح الصلب، إمدادات من كندا والمكسيك وأستراليا.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد شدد في تصريحات سابقة على ضرورة الحد من واردات القمح والعمل على ضمان الاكتفاء الذاتي من خلال زيادة انتاج البلاد من هذه المادة عن طريق رفع إنتاجية الهكتار الواحد إلى نحو 35 قنطار بدل 20 قنطار.
وقال تبون، إن الاضطرابات في أسواق الحبوب العالمية أظهرت أنه لا يمكن لأي دولة أن تكون مستقلة حقا إلا إذا أنتجت قمحها.