شهدت صادرات الغاز الطبيعي المسال (جي أن أل) الجزائرية إلى تركيا مستويات مرتفعة خلال النصف الأول من عام 2024، مما عزز مركز الجزائر كأكبر مصدر لهذه المادة إلى أنقرة.
وبحسب بيانات صادرة عن منصة “الطاقة”، بلغت صادرات الجزائر من الغاز المسال إلى تركيا خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو 2024 نحو 2.17 مليون طن.
الجزائر تتفوق على العقود المتفق عليها
وفي عام 2023، تمكنت الجزائر من تجاوز الكميات المتفق عليها في العقد المبرم بين البلدين. حيث كان الاتفاق ينص على تصدير 3.2 مليون طن سنويًا، إلا أن الجزائر نجحت في تصدير 4.3 مليون طن، بزيادة تقدر بـ 1.1 مليون طن، مما يعكس زيادة في الطلب على الغاز الجزائري.
تركيا: شريك تقليدي للجزائر في مجال الغاز
وتعد تركيا واحدة من الزبائن التقليديين للجزائر في استيراد الغاز المسال. حيث بدأت العلاقة التجارية بين البلدين في هذا المجال عام 1988، مع توقيع أول عقد لتوريد الغاز المسال.
وقد تم تجديد هذا العقد في عام 2014 لمدة عشر سنوات إضافية، قبل أن يقرر البلدان تمديده حتى عام 2027.
الجزائر: قوة طاقوية عالمية
وتحتل الجزائر مكانة مرموقة في السوق العالمية للغاز، بفضل احتياطاتها الضخمة وتطور بنيتها التحتية للطاقة.
وتعد الجزائر من بين أكبر منتجي الغاز في العالم، مما يعزز دورها كشريك استراتيجي للعديد من الدول، بما في ذلك تركيا، في تأمين احتياجاتها من الطاقة.
