انعكس انضمام مصر الى مجموعة بريكس بشكل ايجابي على أداء العملة المحلية “الجنيه” أمام الدولار في السوق السوداء.
وشهد الجنيه المصري تحسناً كبيراً في الأداء أمام الدولار في السوق السوداء، بالتزامن مع إعلان الحكومة المصرية توفير الدولار لعدد من المستوردين، وأنباء حول تنويع مصادر التمويل بعيداً عن الدولار استفادة من الانضمام إلى مجموعة “بريكس” دفعت إلى تراجع أسعار السوق السوداء بالقرب من مستوى 39 جنيها للدولار.
كما انخفضت تكلفة التمويل على الديون السيادية لمصر أجل 5 سنوات والمعروفة باسم “CDS” إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1436 نقطة، إذ تراجعت في المتوسط بأكثر من 1.5% يومياً على مدى الأيام الخمس الماضية، انخفاضاً من أعلى مستوى مسجل منذ يوليو الماضي والبالغ 1562 نقطة.
ودعت “بريكس” كلاً من السعودية، ومصر، والإمارات، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران، للانضمام إلى المجموعة خلال اجتماعها في جوهانسبرغ الأسبوع الماضي.