صرح الخبير في الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي البروفيسور علي شقنان لموقع “سهم ميديا” أن “الجزائر تبنت مؤخرا عدة مشاريع في الطاقات المتجددة ولاسيما الهيدروجين الأخضر”.
واعتبر الخبير أن الهيدروجين الأخضر “أصبح اليوم بديل من البدائل التي تتسابق حولها الدول الرائدة وبالخصوص دول الاتحاد الأوروبي“.
وأضاف شقنان أنه “في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعيتها الطاقوية. فالجزائر وبما تمتلكه من كمون شمسي في الصحراء. والتي تعتبر الأكبر على المستوى الدولي بمعدل تشميس قد يصل الى 3909 سنويا. سيؤهلها على أن تكون مستثمر كبير وأساسي في هذا العنصر الحيوي”.
وأكد ذات الخبير أن هذا الأخير “يعتبر ناقل طاقوي لضمان الأمن الطاقوي. وكذلك يمكن استغلاله لإنتاج الأمونيا الخضراء والتي تلعب دورا كبيرا في الأمن الغذائي”.
وفيما يخص نقطة التصدير يقول شقنان “تسعى الجزائر إلى تصدير الهيدروجين الأخضر. والذي ينتج عن طريق التحليل الكهربائي للماء باستخدام الطاقات المتجددة لاسيما الطاقات الشمسية لتصديره إلى أوروبا عبر بوابة إيطاليا “.
ويرى خبير الطاقة أن “الجزائر اليوم وعبر شراكتها واتفاقيتها مع هذه الدول. قادرة أن تكون رائدة في المنطقة وفي مجال الهيدروجين، وبأسعار تنافسية”.