قال الرئيس المدير العام للمجمع الصناعي العمومي ” مناجم الجزائر ” محمد صخر حرمي اليوم الإثنين، أن مشروع الفوسفات سيعزز مكانة الجزائر قاريا وعالميا.
و أوضح حرمي خلال حلوله ضيفا على فوروم الإذاعة الوطنية، أن مشروع الفوسفات سيجعل للجزائر مكانة هامة ليس على المستوى القاري فقط وإنما على المستوى العالمي.
ويرمي مشروع الفوسفات المتكامل المبرم ضمن شراكة من شأنها تحويل 10 مليون طن سنويا محليا وعدم بيعها كمواد أولوية للخارج. حسب ما كشف محمد صخر حرمي للإذاعة.
وعن مادة الزنك، أعلن المسؤول ذاته أن الجزائر أعدت لانتاجها محليا خصوصا و أن الدراسات الباطنية أظهرت بأن الجزائر تملك أهم الاحتياطات عالميا للتخلص من استيرادها.
أما فيما يخص المشاريع المنجمية بشرق البلاد، قال ذات المتحدث أنه لابد من تطوير القطاع المنجمي للنهوض بالاقتصاد الوطني وتقليص حجم التبعية للمحروقات حتى يسمح لقطاع المناجم أن يلعب دورا هاما في المشاريع الهيكلية الكبرى التي تتضمن إقامة شراكات للانطلاقة في الإنتاج سريعا.
وفي هذا الصدد يتعلق الأمر بخمسة مشاريع كبرى و هي مشروع الاستغلال الحرفي للذهب والمشروع المتكامل للفوسفات و مشروع الزنك بواد اميزور” تل حمزة” و مشروع إنتاج الحديد بغار جبيلات و مشروع التغذية الحيوانية والنباتية للفوسفات.
وأشار الرئيس المدير العام للمجمع مناجم الجزائر أن المشروع الهيكلي لإنتاج الذهب الحرفي يعد تجربة جديدة بالجزائر.
