تحدث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس الثلاثاء، عن العديد من الملفات الإقليمية.
ووصف الرئيس تبون في تصريح لقناة ” الجزيرة”، العلاقات الجزائرية الإيطالية بالإستراتيجية والتاريخية والمتينة جدا وتمتد من أيام الثورة التحريرية.
وبخصوص اتفاقيات التعاون المبرمة بين الجزائر وإيطاليا، كشف السيد الرئيس أنها تشمل الكهرباء والغاز والهيدروجين، معلنا عن سعي الجزائر لتنفيذها بالتعاون مع أوروبا.
وفي سياق مغاير، تطرق رئيس الجمهورية إلى أسباب قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، مؤكدا أن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، مضيفا في سياق حديثه بأن قطع العلاقات مع الرباط هو ردة فعل.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس تبون عن أسفه لوصول العلاقة بين الجزائر والمغرب، إلى هذا المستوى بين بلدين جارين، مؤكدا أن قرار غلق الحدود مع المغرب كان لتفادي ما لا يحمد عقباه.
الجدير بالذكر، كان وزير الشؤون الخارجية، السابق رمطان لعمامرة، قد أعلن بتاريخ 24 أوت 2021، أن الجزائر قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، على خلفية أفعال المغرب العدائية المتواصلة ضد الجزائر.
أما بالنسبة إلى الأزمة الديبلوماسية القائمة بين الجزائر وإسبانيا، أوضح الرئيس تبون أن الجزائر تعتبر موقف إسبانيا بخصوص الصحراء الغربية، موقفا فرديا من حكومة سانشيز، مشيرا إلى تناسي
الحكومة الإسبانية الحالية، أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء الغربية ومسؤوليتها قائمة.
واتهم تبون، إسبانيا بانحيازها في ملف الصحراء الغربية، بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس تبون خلال حواره مع الجزيرة، أن الجزائر لن تقبل أي مساس بالمملكة العربية السعودية، وكل ما تمس السعودية، الجزائر أول من تعبر عن تأييدها لها، لأننا نعلم أن السعودية مستهدفة .
وعلى صعيد منفصل، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن زيارته لروسيا لازلت قائمة، وستتم في شهر ماي بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتحدث الرئيس عبد المجيد تبون عن الملف الإقتصادي في الجزائر، مشيرا إلة أنه مازال للجزائر عمل كبير لرفع الدخل القومي وإصلاح العديد من المؤشرات الإقتصادية لدخول الجزائر إلى منظمة بريكس مرفوعة الرأس.
