كشف مسؤول بإدارة السجون، عن مشروع مرتقب خاص بإنتاج السوار الإلكتروني في الجزائر.
وقال المدير العام لإدراة السجون، سعيد زرب، خلال تنظيم يوم دراسي حول “العقوبات البديلة”، أن الجزائر ستشرع في إنتاج السوار بتقنيات وكفاءات جزائرية.
وفي هذا السياق، أوضح زرب أن إنتاج سوار إلكتروني سيكون متحكم في هذه التكنولوجيا وتطبيقها بالشكل المطلوب، مضيفا في هذا الصدد، أن الفاعلين في هذا المجال يطمحون إلى جعله عقوبة بديلة عن الحبس.
وأكد سعيد زرب، رغبة الفاعلين في هذا المجال الخروج بتوصيات بشأن بعض الشروط المقيدة لتطبيق العقوبات البديلة كعقوبة العمل للنفع العام.
وأردف ذات المسؤول أن المشرع الجزائري سيقوم بمراجعة العقوبات البديلة بعد دراستها لتصبح أكثر ليونة ليتم توسيعها إلى فئات جديدة، مؤكدا أنه حان الوقت لتطبيق هذه العقوبة البديلة.
وفي سياق متصل، أشار ذات المتحدث، إلى أن هذا النوع من العقوبات يلقى إستحسان المحكوم عليهم الذين تتوفر فيهم الشروط كبديل للحبس.
واعتبر ذات المسؤول أن اعتماد السوار الإلكتروني كعقوبة بديلة، سيكون إعداده عن طريق كفاءات وتقنيات جزائرية، مجددا قوله أن العديد من دول العالم باتت تعمل به.