يخلد الشعب الصحراوي اليوم الذكرى ال50 لاندلاع الكفاح المسلح، تلك المحطة المفصلية في نضاله التي أبانت عن قوة المقاومة والصمود من أجل إسترجاع أراضيه.
وقد إنطلقت اليوم فعاليات الإستعراضات العسكرية الخاصة بالإحتفال الذكرى ال50 لإندلاع الكفاح المسلح بأوسرد في مخيمات اللاجئين الصحراويين، تحت إشراف رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, الأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي .
ويشهد هذا الإستعراض عسكري حضور وطني ودولي معتبر تتمثل في العديد من الوفود الأجنبية والشخصيات الدولية، وكذا أصدقاء القضية الصحراوية ،ومدافعين عن حقوق الإنسان.
بالإضافة إلى جمهور غفير يمثل جميع شرائح المجتمع الصحراوي, لمتابعة هذا الإستعراض الرمزي .
وفي البداية ألقت عضو الأمانة الوطنية والي الولاية السيدة خيرة بلاهي أباد كملة ترحيبية، ثم كلمة لرئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي والذي أكد” أن إندلاع الكفاح المسلح منذ 50 سنة، كان محطة مفصلية في تاريخ الشعب الصحراوي وتحولا عميقا في منحى مقاومته”.
و بدأت الإستعراضات بكوكبة تمثل مجموعة الخنكة التاريخية التي فجرت الكفاح المسلح في العشرين ماي 1973،بجانب إستعراض لمختلف الوحدات العسكرية من نواحي جيش التحرير الشعبي والخلف العسكري والآليات العسكرية المختلفة من أسلحة محمولة على العربات، وحدات الدعم والإسناد ومجموعات الإسعاف والتدخل الطبي والتي تدخل كلها في إطار حجم الحدث، وأهميته بالنسبة للشعب الصحراوي.
