يعرف القنب الهندي رواجا كبيرا في المغرب فهو يعد ضمن المبيعات في السوق بصفة عادية، إذ يباع في السوق بين باقات النعناع و البقدونس وذلك بتعليم الفلاحين الريفيين تحويله إلى حشيش و قنب هندي و هي التقنية الجديدة المستعملة.
وحسب ما أورده مصدر اعلامي عليم فإنه في ظرف عشرين سنة بات المغرب خزانا لمادة الكيف و أصبح ضمن أهم منتجي و مصدري الحشيش في العالم.
وفي هذا الصدد أشار مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات و الجريمة في تقريره الأخير الذي نشر سنة 2020 إلى أن المغرب لا زال يعتبر أول منتجي القنب الهندي.
وأكدت ذات الهيئة الأممية أن المغرب مذكور في خمس (1/5) حالات حجز القنب الهندي التي تمت في كل أنحاء العالم خلال الفترة الممتدة بين 2014-2018.
وفي سياق ذي صلة ، أوضحت المجلة الشهرية الفرنسية “جيو” نقلا عن جغرافيين و باحثين أن السلطات المغربية تسهل زراعة القنب الهندي أو الكيف بعد تجفيفه في جبال شمال المغرب، أين بات المغرب مصدرا للقنب الهندي ومهددا للعالم من هذه المادة المحرمة دوليا.