أعرب اليوم السبت، الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان عن أسفه لاستيراد الجزائر للقمح بعدما كانت تغذي أوروبا وبعض أطراف العالم.
وقال الوزير الأول أن الجزائر أصبحت تستورد القمح من دولة مساحتها لا تتجاوز 1 بالمائة من مساحة بلدنا (دولة ليتوانيا) بعدما كانت تغذي أوروبا وبعض أطراف العالم, حيث كانت فرنسا تأخذ القمح من الجزائر وتعيد بيعه لدول أخرى وهذا ما يدل على غزارة إنتاج الحبوب في الجزائر آنذاك.
وأرجع بن عبد الرحمان سبب لجوء الجزائر إلى استيراد القمح من الخارج إلى عدة عوامل, منها فقدان قيمة العمل والبزنسة والفساد الذي تعرفه بعض الأراضي الفلاحية.
وفي هذا الصدد شدد الوزير الأول على رفع التحدي لتحقيق الأمن الغذائي و الصحي. متوقعا أن يسمح حسن استغلال الأراضي الفلاحية بالوصول إلى الإكتفاء الذاتي (الغذائي) نهاية 2022.
