افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

تأثير إنقلاب الغابون على سوق النفط العالمية

طاقة

يرى خبراء في مجال الطاقة إن تأثير انقلاب الغابون على سوق النفط العالمي، سيكون محدودا جداً، بسبب ضآلة حصة الغابون من مجموع إنتاج “أوبك+” ، وأن التأثير الأكبر في حال توقف إنتاج النفط أو صادراته، سيكون على اقتصاد البلاد والحياة الاجتماعية باعتباره يشكل مصدر دخل رئيسي للدولة الأفريقية.

وجاء هذا عقب الإعلان عن فوز الرئيس علي بونغو بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية للبلاد، أعلن عسكريون، إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور والسيطرة على السلطة.

و ذكر مستشار الطاقة الدولي عامر الشوبكي،على الرغم من ان الغابون تصنف من بين أكبر منتجي و مصدري النفط في إفريقيا و تمتلك مايقارب ملياري برميل من الإحتياطي ،لكن سقف انتاجها المعتمد في منظمة أوبك لا يتجاوز ال180 ألف برميل يوميا ،فهذه الكمية ليس لها تأثير على السوق العالمية ،مضيفا ،سيؤثر على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد و على واقعها الاقتصادي لأن انتاج النفط يشكل ما يقارب 50 بالمئة من ناتجها المحلي و 90 بالمئة من قيمة صادراتها.

وللإشارة تعد الغابون، مصدر صافٍ للنفط، وهي أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، حيث تمتعت بكامل العضوية في المنظمة النفطية في عام 1975 لكنها أنهت عضويتها في عام 1995، وانضمت مرة أخرى إلى المنظمة في الأول من يوليو 2016.