كشف الرئيس عبد المجيد تبون عن تحسن مستوى احتياطات الصرف الخارجي للجزائر.
وقال تبون خلال لقاء جمعه أمس الأحد بالجالية الجزائرية بتركيا ، أن احتياطات الصرف في الجزائر قد تحسنت ، حيث فاقت 42 مليار دولار خلال هذه السنة، كما تم تسجيل فائض تجاري أيضا بلغ 1,5 مليار دولار خلال سنة 2021.
أما فيما يتعلق بالوضعية الاقتصادية للجزائر, طمأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أفراد الجالية الجزائرية بتركيا بتحسن الوضع المالي للبلاد. ما سمح بالابتعاد عن الاستدانة الخارجية لدى صندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
وأضاف السيد الرئيس خلال حديثه ، “أنه بفضل وعي الجزائريات والجزائريين تبتعد الجزائر يوما بعد يوم لما برمج لها من طرف البعض الذين كانوا يزرعون اليأس و يتوقعون لجوء الجزائر إلى المديونية في سنة 2020”.
وفي سياق ذي صلة، أكد عبد المجيد تبون على مواصلة سياسة النهوض بالاقتصاد الوطني وفق أسس متينة للرفع من الانتاج الوطني و التصدير و التقليص من الواردات.
هذا وذكر ذات الرئيس ، قدرة الجزائر خلال سنة 2021 الرفع من قيمة الصادرات خارج المحروقات إلى أكثر من 5 مليار دولار للمرة الأولى منذ 25 سنة، علما أن الجزائر تسعى إلى رفع قيمة الصادرات خارج المحروقات إلى 7 مليار دولار في السنة الجارية.
ودعا الرئيس تبون الجالية الوطنية إلى المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني و الاستثمار في خلق الثروة.