كشف اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون باسطنبول عن تقليص فاتورة الاستيراد المزيف القاتل للاقتصاد الوطني.
وقال الرئيس تبون على هامش منتدى الاستثمار والتعاون الجزائري التركي باسطنبول أن الجزائر قلصت فاتورة الاستيراد المزيف القاتل للاقتصاد الوطني من 60 مليار دولار إلى 32 مليار دولار ، كاشفا عن 28 مليار دولار كانت تُصرف في غير محلها.
وفيما يخص قطاع الاستثمار في الجزائر، أبدى تبون أمله في توجيهه إلى الفلاحة نظرا للمؤهلات التي تزخر بها الجزائر.
معلنا عن قطع الطريق أمام الممارسات القديمة التي أعاقت الاستثمار في الجزائر لسنوات.
وأضاف السيد الرئيس في كلمته أن القانون الجزائري وحده من يحمي المستثمرين ويضمن دوام الاستثمار، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية على وشك مراجعة ميزانية الدولة والمصاريف بتوجيهها إلى الانتاج.
هذا وسجلت الجزائر فائضا في احتياطي الصرف في سنة 2021 بنحو 1.5مليار دولار ، يتابع تبون.
وأشار الرئيس عبد المجيد تبون إلى اعتراف المؤسسات الدولية بنمو الاقتصاد الجزائري في سنة 2022 بنسبة ستكون 3 بالمائة.
