افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

تحالف دولي وقوة اقتصادية .. هكذا أصبح مقعد في “بريكس” حلم الدول

اقتصاد العالم

انطلقت قمة مجموعة دول “بريكس” اليوم الثلاثاء في جنوب أفريقيا في ظل تحديات اقتصادية عالمية، ومساع إلى توسيع قاعدتها.

وكانت أكثر من 20 دولة قد أعربت عن اهتمامها بالانضمام إلى البريكس، بما في ذلك فنزويلا والجزائر وإثيوبيا والسعودية وإيران والإمارات.

قوة اقتصادية صاعدة

وتعد ”بريكس” قوة اقتصادية صاعدة، إذ تمثل 25 % من إجمالي الناتج العالمي بقيمة 24.2 تريليون دولار. وتتصدرها الصين بـ17.7 تريليون دولار.

ومقارنة مع مجموعة السبع الصناعية الكبرى تمثل دول “بريكس” 40 في المئة من سكان العالم. وما يزيد قليلاً على ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتستحوذ الصين على أكثر من 70 في المئة من اقتصاد المنظمة.

وتعمل ” بريكس” على تشجيع التعاون التجاري والسياسي والثقافي بين الدول المنضوية تحت هذا التحالف. إذ تبنى أول اجتماع للمنظمة عام 2009، تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية.

وتحالف بريكس رأت مفاوضاته النور في عام 2006. لإنشاء تحالف دولي يكسر الهيمنة الاقتصادية والاقتصادية للدول الغربية على العالم. حيث أثمرت تلك المفاوضات ولادة ذلك التحالف، كمنظمة سياسية اقتصادية.

وعقدت أول قمة في 16 يونيو 2009، في مدينة يكاترينبورغ الروسية، بمشاركة البرازيل وروسيا والهند والصين أولاً. ثم انضمت إليها جنوب أفريقيا في 24 ديسمبر 2010، ليولد تحالف دولي جديد باسم “بريكس”. وهي كلمة أخذت الحرف الأول من كل دولة عضو.

يشكّل عدد سكان دول “بريكس”، 40 % من سكان العالم. وتغطي الدول الأعضاء فيه مساحة تزيد على 39 مليون كيلومتر مربع، أي ما يعادل 27 % من مساحة اليابسة.

ويتجاوز حجم اقتصادات دوله، الناتج المحلي الإجمالي لدول مجموعة السبع، الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان وفرنسا وكندا وإيطاليا.

ووفقا لبيانات صندوق النقد الدولي فإن حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول “بريكس”. طبقا للقوة الشرائية، يبلغ 44.1 تريليون دولار، فيما يبلغ حجم اقتصادات دول مجموعة السبع الكبرى 40.7 تريليوناً.