لاتزال الشركات الفرنسية تتهاوى أرباحها بسبب تأثير أزمة الطاقة التي تعاني منها فرنسا وباقي الدول الأوروبية في الوقت الراهن.
وقالت شركة “إنجي إس إيه” الفرنسية للطاقة، عن تسجيلها لتراجع في أرباحها لعام 2022، رغم ارتفاع الإيرادات لديها.
وأرجعت الشركة الفرنسية سبب تراجع الأرباح أساسا يعود إلى سعر السوق الذي أثر سلبيا على عقود السلع وخسائر انخفاض القيمة، وخسارة ائتمان نورد ستريم 2 ، وزيادة مخصصات الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية البلجيكية.
وفي هذا السياق، كشفت ذات الشركة، أن انخفاض القيمة للعام بأكمله حيث بلغت 2.8 مليار يورو وارتبطت هذه الأخيرة بعواقب المراجعة.
وبالنسبة إلى قيمة الأرباح، قدرت قبل حساب الفوائد والضرائب، 9 مليارات يورو في 2022، مقابل6.1 مليار يورو في عام 2021، كما سجلت الأرباح تراجعا قبل حساب الفوائد والضرائب والإهلاك وخدمة الديون إلى13.7 مليار يورو من10.6 مليار يورو من العام المالي السابق. تضيف “إنجي إس إيه”.
بالمقابل ارتفعت إيرادات الشركة إلى 93.9 مليار يورو من 57.9 مليار يورو في 2022.
وسجلت الشركة ذاتها صافي دخل قدره 0.2 مليار يورو (0.21 مليار دولار) في 2022 أي أقل من3.7 مليار يورو في العام السابق.
