افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

تفاصيل جديدة بخصوص المشروع الفلاحي الضخم بين الجزائر وايطاليا بولاية تيميمون

Carrousel

كشفت مجموعة “بونيفيكي فيراريزي” الإيطالية، التي حصلت على امتياز بولاية تيميمون يمتد لـ36 ألف هكتار لإنتاج القمح والبقوليات، أن البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية وصناديق من دول خليجية أبدت اهتمامها بالدخول في مشاريع مشابهة في الصحراء الجزائرية. وأوضحت أن الامتياز الذي منح لها من الحكومة الجزائرية يمتد لـ30 سنة على الأقل.

جاء الكشف عن هذه المستجدات من طرف الرئيس التنفيذي للمجموعة، فيديريكو فيكيوني، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإيطالي. تناولت الجلسة مشروع مرسوم رئيسة مجلس الوزراء لاعتماد الخطة الإستراتيجية الإيطالية الأفريقية “خطة ماتاي”.

تمويل المشروع

وأكد فيكيوني أن الموارد المالية لمشروع الجزائر تتميز بالسيولة الذاتية لمجموعة “بونيفيكي فيراريزي” وإمكانياتها الخاصة، بالإضافة إلى مساهمة الصندوق الوطني للاستثمار الجزائري بنسبة 49%. كما أشار إلى نقاشات جارية مع البنك الدولي والبنك الإفريقي وصناديق من دول الخليج.

فرص العمل

وأوضح فيكيوني أن مشروع الجزائر بولاية تيميمون سيوفر 1600 منصب مباشر و6000 منصب غير مباشر.

مدة الامتياز

كما كشف فيكيوني أن الامتياز الممنوح للمجموعة الإيطالية بولاية تيميمون يمتد لـ30 سنة على الأقل.

الأهداف الجزائرية من المشروع

وأكد فيكيوني أن الجزائر تسعى للعودة بقوة لإنتاج الحبوب، من خلال مشروع زراعة 500 ألف هكتار في صحرائها، مع التركيز على القمح الصلب للسوق المحلية وأجزاء مخصصة لأسواق إفريقية مثل مصر.

التعاون مع الجامعات

وأشار فيكيوني إلى مفاوضات جارية مع الجامعات الجزائرية وغيرها من البلدان، لتعزيز التعاون الأكاديمي. كما اقترحت المجموعة على الحكومة تقليل استخدام الري عبر تقنية الرش المحوري وزيادة الري الجزئي والدقيق.

الشركات المرافقة

للاشارة، أعلنت المجموعة قبل أسابيع عن مجموعة من الشركات الإيطالية المرافقة للمشروع الذي بلغت كلفته الاستثمارية 420 مليون يورو، وسيبدأ فعليا في نوفمبر المقبل بزرع أول 3000 هكتار لإنتاج الحبوب. تشمل التخصصات المرافقة مجالات البذور والجينات والمشاتل والمعدات الفلاحية والري الدقيق والموجه.