توقعت وزارة الزراعة الأمريكية في تقريرها السنوي، أن تحقق الجزائر ارتفاعا في إنتاجها للقمح.
و قالت وزارة الزراعة الأمريكية أن نسبة إنتاج الجزائر للقمح سترتفع بنسبة 10 بالمائة خلال الفترة الممتدة بين جويلية 2022 وجوان 2023.
و أوضح التقرير الأمريكي أن إنتاج القمح في الجزائر سيعرف ارتفاعا إلى 3.3 مليون طن متري بعدما قدر بـ 3 مليون طن في جويلية 2022، في حين أشارت الوزارة الأمريكية أن واردات الجزائر لم تتأثر بالأزمة الروسية الأوكرانية لأن وارداتها من أوكرانيا و روسيا تمثل 4٪ فقط.
و كان قد توقع وزير الفلاحة و التنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، في وقت سابق، أن تشهد الجزائر انتاجا قياسيا واعدا في مادة الحبوب خلال الموسم الحالي مقارنة بالسنوات الأخيرة.
و في سياق متصل،أكد هني أن كل المؤشرات تبشر بإنتاج وفير نظرا للظروف المناخية المناسبة و التي ساعدت على دلك، ناهيك عما وفرته الدولة الجزائية من إمكانيات لدعم عمليات التخزين تحت تأطير الديوان الجزائري المهني للحبوب من خلال تعاونياته المعتمدة عبر الوطن و تجنيده لكل الوسائل اللوجستية من آلات حصاد، و وسائل نقل المنتوج و هياكل تخزين الحبوب.
و خلال عرضه لبيان سياسة الحكومة على نواب المجلس الشعبي الوطي في أكتوبر الحالي، جدد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان حرص الحكومة على تعزيز مخزونها الوطني من الحبوب بتقديم دعم مالي هام إلى الديوان المهني الوطني للحبوب، تجاوز 900 مليار دينار في سنتي 2021 و 2022.
للإشارة، قامت الحكومة بموجب قانون المالية لسنة 2022، بتخفيض معدل الضريبة على الدخل الإجمالي، حيث مسّ هذا الإجراء أكثر من 9 ملايين شخص، بإنفاق ضريبي قُدّر بأكثر من 195 مليار دينار.
و تسعى الجزائر إلى زيادة طاقتها الإنتاجية في الحبوب بعد تسطيرها لمخطط الزراعات الإستراتيجية وتقسيمه على سبع محيطات شملت ولايات المنيعة، غرداية ورقلة وتقرت.