افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

تقرير البنك الدولي: اي تصعيد في الشرق الأوسط سيدفع النفط فوق الـ100 دولار

طاقة

وفقًا لتقرير حديث للبنك الدولي نُشر يوم الخميس 25 أبريل 2024، قد يكون لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط تداعيات كبيرة على أسواق النفط العالمية، حيث من المحتمل أن يتجاوز سعر برميل خام برنت علامة 100 دولار. ويسلط هذا التقرير، الذي يحمل عنوان “آفاق أسواق السلع الأولية أفريل 2024″، الضوء على عواقب مثل هذا السيناريو على الاقتصاد العالمي.

وتوقع التقرير إن التوترات المستمرة بين الكيان وإيران يعمل بالفعل على تغذية جو من القلق في المنطقة. وقد يؤدي تكثيف الصراع إلى تعطيل إمدادات النفط ويؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار النفط.

وكان برميل برنت قد وصل بالفعل إلى 91 دولارًا في بداية أفريل، بعد غارة الصهيونية على سوريا. وعلى الرغم من انخفاض الأسعار منذ ذلك الحين، إلا أن التقرير يسلط الضوء على استمرار خطر التصعيد.

وفي حالة حدوث توترات جيوسياسية محدودة، ينبغي أن تظل أسعار النفط عند مستوى 84 دولارا في المتوسط ​​لعام 2024، قبل أن تنخفض إلى 79 دولارا في عام 2025. ومع ذلك، تظل هذه الأرقام أعلى بكثير من المتوسط ​​المسجل قبل جائحة كوفيد-19، مما يعكس بعض استمرارها عدم الاستقرار في الأسواق.

وإلى جانب النفط، فإن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط يمكن أن يؤثر أيضا على أسعار الغاز الطبيعي والأسمدة والمواد الغذائية. وسيكون لهذه الزيادة في الأسعار تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي، مع خطر زيادة التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي.

وحتى في غياب تصاعد التوترات، فإن استقرار أسعار السلع الأساسية لا ينبغي أن يؤدي إلى استمرار الاتجاه الهبوطي للتضخم الذي لوحظ في السنوات الأخيرة. وظلت أسعار السلع الأساسية مستقرة نسبيا منذ النصف الثاني من العام الماضي، وتشير التوقعات إلى انخفاض طفيف في عامي 2024 و2025. لكن من غير المرجح أن يكون هذا الانخفاض كافيا لاحتواء التضخم، الذي لا يزال مرتفعا في العديد من البلدان.