افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

تنسيق الجزائر السعودية وروسيا لرفع أسعار النفط

طاقة

عمقت الجزائر السعودية وروسيا، تخفيضات النفط يوم الاثنين، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار على الرغم من المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي واحتمال زيادات أخرى في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

الجزائر تنضم للسعودية وروسيا

وقالت وزارة الطاقة الجزائرية، في وقت لاحق يوم الاثنين، إنها ستخفض إنتاج النفط بمقدار 20 ألف برميل إضافية في الفترة من 1 إلى 31 أغسطس؛ لدعم جهود السعودية وروسيا لتحقيق التوازن في أسواق النفط وتحقيق الاستقرار فيها.

وأضافت أن الخفض الطوعي سيكون علاوة على تخفيض قدره 48 ألف برميل تقرر في أبريل.

وقال وزير النفط الليبي محمد عون إن بلاده ترحب بالقرار السعودي الذي سيكون له «أثر إيجابي على توازن السوق بين المنتجين والمستهلكين العالميين وعلى الاقتصاد العالمي».

أوبك بلس، التي تضخ حوالي 40% من النفط الخام العالمي، قامت بالفعل بتخفيضات قدرها 3.66 مليون برميل يومياً، بما يعادل 3.6% من الطلب العالمي، بما في ذلك 2 مليون برميل يومياً تم الاتفاق عليها العام الماضي وخفض طوعي قدره 1.66 مليون برميل يومياً في أبريل ومددها حتى ديسمبر 2024.

خطة أوبك بلس بشأن إمدادات النفط عالمياً

خفضت أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاء بقيادة روسيا، الإمدادات بالفعل لتعزيز الأسعار منذ نوفمبر من العام الماضي بسبب ضعف الطلب الصيني وزيادة الإمدادات الأمريكية، لكنها فشلت حتى الآن في تحريكها كثيراً، من نطاق يتراوح بين 70 دولاراً و80 دولاراً للبرميل الواحد.

من ناحيتها، قالت السعودية إنها ستمدد خفض إنتاجها الطوعي من النفط البالغ مليون برميل يومياً لشهر آخر ليشمل أغسطس، مضيفة أن الخفض قد يمدد لما بعد ذلك الشهر.

بعد وقت قصير من الإعلان السعودي، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن موسكو ستخفض صادراتها النفطية بمقدار 500 ألف برميل يومياً في أغسطس.

وتصل التخفيضات إلى 1.5% من الإمدادات العالمية وترفع إجمالي تعهدات أوبك بلس إلى 5.16 مليون برميل يومياً.

ارتفاع النفط

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.6% أو 43 سنتاً إلى 75.84 دولاراً للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.6% أو 39 سنتاً إلى 71.03 دولاراً. خلال جلسة الجمعة، ارتفع برنت 0.8% وغرب تكساس الوسيط 1.1%.

كانت السعودية قد تعهدت في وقت سابق من هذا الشهر بإجراء خفض كبير في إنتاجها في يوليو، على رأس اتفاق أوبك بلس الأوسع نطاقاً للحد من الإمدادات حتى عام 2024 حيث سعت المنظمة لتعزيز أسعار النفط المتدهورة.

وتعهدت روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، بالفعل بخفض إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يومياً إلى 9.5 مليون برميل يومياً من مارس حتى نهاية العام.