افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

توقعات بتنقل 50 ألف مسافر على متن القطارات هذه الصائفة

قطاعات

توقّع مدير مراقبة الجودة بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أسامة زيتوني، اليوم الأحد، تنقّل حوالي خمسين ألف مسافر على متن القطارات بين المناطق الداخلية ونظيراتها الساحلية في موسم الاصطياف الحالي.

لدى نزوله في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، أبرز زيتوني أنّ عدد مستخدمي شبكة القطارات في موسم الاصطياف الجاري، زاد بثمانية آلاف مسافر، مقارنةً بسنة 2023، مع تسجيل قرابة 21 ألف مسافر استغلوا الخطوط الرابطة بين المناطق الداخلية والمدن الساحلية إلى غاية الفاتح أوت الجاري.

وبشأن أسعار رحلات القطار الرابط بين الجزائر وتونس، وصفها زيتوني بـ “التنافسية”، موضّحاً أنّها “وفق عدة صيغ”، وأضاف: “إعادة تفعيل هذا الخط بعد ثلاث عشريات من التوقف، تعكس الإرادة القوية للشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وتابع: “هناك مشاورات جارية بين الجزائر وتونس للبحث في سبل الصياغة التجارية للخط، إلى جانب تنسيق الجهود لتبسيط الإجراءات الجمركية عن طريق آليات مشتركة للتعاون بين جمارك البلدين ضماناً لسلاسة الرحلة”.

وأشار ضيف الأولى، إلى اعتزام الشركة تفعيل مخطط خاص لتهيئة العربات وتجديد كافة مكوناتها من خلال إدراج تحسينات جديدة تتماشى مع المعايير الدولية، فضلاً عن تخصيص أربعين ورشة صيانة لعربات المسافرين ونقل البضائع ببعض ولايات الوطن، وضبط دفتر شروط تمّ وضعه لاقتناء عتاد جديد يخص قطار الخطوط الكبرى وعربات الجرّ.

من جهة أخرى، كشف زيتوني عن الانتهاء مؤخراً من التجارب التقنية لخدمة الدفع الالكتروني مما يسمح للزبائن باقتناء التذاكر عبر الموقع الرسمي للشركة عن طريق البطاقات البنكية والبطاقة الذهبية، كما أحال زيتوني عن تفعيل قريب لخدمة بطاقة الاشتراكات الالكترونية ودخول البطاقات الخضراء حيّز الخدمة .

في زاوية أخرى، تناول زيتوني آفاق أخرى لخدمات الشركة قصد استقطاب أكبر عدد ممكن من الزبائن على غرار: إطلاق موزّعات الكترونية للتذاكر، تفعيل خدمة (الويفي) داخل المحطات، واستحداث فضاءات للأطفال على مستوى محطات آغا ووهران وعنابة.

وأشار زيتوني إلى نقطة أخرى بخصوص نقل البضائع كخطوة لتسهيل الحركية الاقتصادية، أين تم نقل أزيد من أربعة آلاف طن من مختلف المواد، كما دعا جميع المتعاملين الاقتصاديين إلى المساهمة في إنجاح مخطط نقل قرابة ثلاثة عشر ألف طن من المواد الأولية التي تشمل سلعاً.