أبقت أسعار النفط على مستويتها رغم انخفاض طفيف مع انحصار التوترات في الشرق الأوسط بعد أن سحب الكيان الصهيوني مزيدا من جنودها من جنوب قطاع غزة.
وبلغت العقود الآجلة لخام برنت 90.23 دولار للبرميل بحلول وسجل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 86.01 دولارا للبرميل.
ورغم انحصار التوترات على الجبهة في غزة بسبب فشل الكيان فرض منطقه الارهابي الا ان اسعار النفط مرشحة للارتفاع مع تعافي الطالب العالمي في خضم قرارات الأوبك بتمديد التخفيض الطوعي للانتاج.
وتوقع بنك “جي بي مورغان” إن السعر قد يصل إلى 100 دولار بحلول أوت خاصة مع تعرض أسواق النفط الخام في أوروبا لضغوط مرتفعة بسبب هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر، والتي دفعت ملايين البراميل من النفط إلى رحلة حول أفريقيا، وأدى إلى تأخير بعض الإمدادات لأسابيع.