حذر حزب الشعب الإسباني اليوم الخميس، حكومة بيدرو سانشيز من عواقب تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون مع إسبانيا.
وطلب حزب الشعب الاسباني من وزير الخارجية الاسباني، أن يقدّم توضيحا أمام البرلمان الإسباني، حول عواقب تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة مع إسبانيا.
بدوره، حمّل خابرييل روفيان المتحدث باسم هيئة الإنصاف والمصالحة اليسارية في البرلمان الإسباني، مسؤولية تداعيات القرار الجزائري إلى حكومة سانشيز.
وقال روفيان أنّ تغيير حكومة مدريد لموقفها بشأن الصحراء الغربية، كان “فقدان وعي رهيبا” من طرفها.
وفي سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أنّ بلاده تدرس تداعيات قرار الجزائر بتعليق اتفاقية الصداقة، وتجميد التجارة الخارجية مع إسبانيا.
وأوضح ألباريس أن الحكومة ستنفّذ استجابة “هادئة وبناءة” تجاه قرار الجزائر، لصالح المصالح الإسبانية.
كما عبرت الحكومة الإسبانية عن أسفها لقرار الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع مدريد، ردّا على تغيّر موقفها إزاء قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.