ثمن المحلل الاقتصادي الدكتور صافي عبد القادر هذا الثلاثاء تبني الجهات الوصية لجملة من الاجراءات التي تضمن الانتقال الفعلي نحو اقتصاد قائم على المعرفة امتثالا لتعهدات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الداعمة لكل ما من شأنه أن يطور الاقتصاد الوطني مؤكدا بأن الرهان الكبير سيكون على قطاع المناجم كخيار استراتيجي بعيد عن قطاع المحروقات
وقال الدكتور صافي عبد القادر ، لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح ” للقناة الإذاعية الأولى ان” الجزائر تراهن على قطاع المناجم من خلال عديد التدابير والإجراءات التي اتخدت مؤخرا من طرف السلطات العمومية وكان أهمها ، قانون الاستثمار و توابعه من قانون الصرف و المناقصات لضبط المشاريع الكبرى و قوانين لفتح الباب إلى الطاقات المتجددة و النظيفة إضافة إلى برامج استراتيجية للصناعة التحويلية في الجزائر و تشجيع الفلاحة الصحراوية ” مشيرا إلى ان كل هذه التدابير اتخدت في ظرف قياسي و هذا ما يعبر عن الإرادة القوية للسلطات الجزائرية من أجل القيام بصناعة حقيقية في البلاد .
وأكد ضيف الصباح ان قطاع المناجم يعتبر ركيزة من ركائز الصناعة في الجزائر وسيفتح أفاقا كبيرة في المستقبل موضحا أن الجزائر غنية بالثروات المنجمية ومن أهمها غارا جبيلات، الحديد والفوسفات في مدينة تبسة والزنك في بجاية والذهب في الصحراء إضافة إلى معادن نفيسة أخرى تم تثمينها في الجزائر.