بعد أتساع الفجوة بين المعسكر الغربي و الشرقي و تصاعد رقعة المواجهات بينهما من عسكرية في اوكرانيا و تجارية بين الصين و الولايات المتحدة الى سياسية بضهور تكتلات جديدة كالبريكس, برز موخرا ميدان صراع جديد يتمثل في الذكاء الاصطناعي.
فبعد استثمار الغرب في تكنولوجياته و أخذ الصين أسبقية ميدانية تسعى موسكو لمواكبة التحدي.
وأكد الرئيس الروسي بوتين خلال مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي بموسكو انه سيوقع في المستقبل القريب جدا، وفي إحدى الخطوات الأولى، مرسوما رئاسيا وسأقر نسخة جديدة من الاستراتيجية الوطنية لتطوير الذكاء الاصطناعي
ونوها أثناء كلمته بمعية جيرمان جريف الرئيس التنفيذي لبنك سبيربنك ان محاولة حظر الذكاء الاصطناعي مستحيلة، وحذر من خطورة السماح لمنصات غربية باحتكار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وقال إن ذلك غير مقبول.
وقال بوتين إن الاستراتيجية الجديدة ستحدث تغييرات كبيرة، من بينها “توسيع الأبحاث الأساسية والتطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي الابتكاري ونماذج اللغات الكبيرة”.
وذكر أن روسيا بحاجة إلى إجراء تغييرات تشريعية واستثمارية لتحفيز تطويرالذكاء الاصطناعي.
