افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

روسيا تطالب بإنعقاد قمة طارئة ل” الناتو” لبحث حقائق انفجار خط نورد ستريم

اقتصاد العالم

كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن وجود حقائق حول انفجار خط الأنابيب نورد ستريم لنقل الغاز.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تغريدة لها على تليغرام، أنه هناك حقائق وافرة هنا بشأن انفجار خط الأنابيب، كاشفة عن وجود دوافع من الممكن استخلاص النتائج من الأدلة التي حصل عليها صحفيون، متسائلة عن موعد انعقاد القمة الطارئة لحلف شمال الأطلسي لبحث الوضع.

وفي هذا السياق، طالبت روسيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعقد اجتماع طارئ لبحث ما نُشر حول التفجيرات التي مست خطوط أنابيب نورد ستريم لنقل الغاز الأخيرة والمزاعم التي ورطت الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية في هذا الموضوع.

وبالعودة إلى حيثيات القضية، نقلت صحيفة تايمز البريطانية تقريرا، كشفت فيه عن إجراء الصحفي الإستقصائي الأمريكي سيمور هيرش زعم من خلاله أن غواصين في البحرية الأمريكية عمدوا في يونيو الماضي بمساعدة من النرويج على زرع متفجرات على خط الأنابيب، الممتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، ليقوموا بتفجيرها بعد 3 أشهر بعد ذلك ضمن عملية سرية أمر بها البيت الأبيض، ونفذتها وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” (CIA)، مشيرا إلى التدريبات التي أُعلن عنها صيف العام الماضي والمعروفة باسم “عمليات البلطيق 22″، قد أجريت في يونيو قبالة السواحل الألمانية. غير أن هذه المزاعم فندها البيت الأبيض واعتبرها إدعاءات كاذبة خيالية.

وردا على تحقيق هيرش، وصفت وزارة الخارجية النرويجية هذه المزاعم بالكاذبة.

وكانت قد أعلنت كل من السويد والدانمارك تسجيلهما لوقوع تفجيرات بمنطقتيهما الإقتصاديتين وخلصتا أن هذه التفجيرات تمت بخطوط الأنابيب عمدا، لكنهما لم تحددا المسؤول عنها.

أما الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي وصفتا آنذاك الحادث بأنه “عمل تخريبي”، أما موسكو فقد وجهت أصابع اتهامها للغرب بتحمل المسؤولية عن التفجيرات التي أسفرت عن حدوث تصدعات بالأنابيب.

الجدير بالذكر فقد تسبب التفجير الواقع في 26 سبتمبر 2022 في أضرار بالغة بخطّي نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق، اللذين ينقلان الغاز الروسي إلى أوروبا.