سحبت النيجر تصريح تشغيل منجم اليورانيوم الرئيسي في إيمورارين (شمال) من شركة أورانو الفرنسية، على الرغم من انطلاق العمل في الموقع مؤخرا.
وتوترت العلاقات بين المشغل الموجود في النيجر منذ 50 عاما والسلطات النيجيريةحيث تم إغلاق الموقع في البداية، قبل إعادة فتحه هذا الخريف، ثم إغلاقه مرة أخرى.
وتوقفت العمليات سابقا لعدم إمكانية تزويد الشركة المشغلة بالمواد اللازمة إلى جانب الصعوبات التقنية بعد غلق السفارة الفرنسية بنيامي ليتم سحب تصريح التشغيل نهائيا.
ويمثل القرار صدمة للشركة الفرنسية يضع القرار حداً لاستغلال يعود إلى نهاية الخمسينيات، مع اكتشاف اليورانيوم في النيجر من قبل مكتب التعدين والبحوث الجيولوجية (BRGM).
وأعلنت المجموعة الفرنسية في بيان لها: “أحاطت أورانو علما بقرار سلطات النيجر سحب تصريحها من شركتها التابعة إيمورارين إس إيه ، على الرغم من استئناف الأنشطة في الموقع وفقا للتوقعات التي أعربت عنها”.
وتقدر احتياطيات الموقع بأكثر من 174 ألف طن، وبطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 5000 طن على مدار حوالي أربعين عامًا.
القرار الذي حل كصاعقة على أورانو سيكون له تداعيات حتى على الداخل الفرنسي الذي يعتمد ما يقرب من 70% من إنتاج الكهرباء على الطاقة النووية.