دخل سد بوزينة الواقع على بعد 90 كلم عن مدينة باتنة، اليوم الثلاثاء، حيز الاستغلال رسميا بحضور وزيري الري، طه دربال والصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون.
وسيسمح هذا السد بتزويد قاطني بلديات بوزينة ومنعة وتيغرغار ولارباع بالماء الشروب إلى جانب سقي أزيد من 500 هكتار من بساتين الأشجار المثمرة والأراضي الفلاحية.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الري على ضرورة تثمين مثل هذه المنشآت الهيكلية الهامة التي رصدت الدولة مبالغ كبيرة لتجسيدها.
وتبرز هذه المنشآت الأهمية الكبرى التي توليها لها السلطات العمومية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أعطى عناية قصوى لهذا القطاع الحيوي ذي العلاقة المباشرة مع التنمية والحياة اليومية للمواطنين. يقول الوزير.
ودعا دربال في هذا السياق إطارات القطاع إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحسين المردود والإسراع في تنفيذ المشاريع وكذا متابعة الورشات لتحسين الخدمة العمومية المقدمة في هذا المجال وفي مختلف جوانبها سواء المتعلقة بالماء الشروب أو السقي الفلاحي وكذا التطهير.
وشدد الوزير من جهة أخرى على ضرورة إنجاز هذه المشاريع الضخمة وفق المعايير التقنية المعمول بها مذكرا بأن مشاريع قطاع الري أصبحت في السنوات الأخيرة تنجز في الآجال التعاقدية المحددة لها.
وبعد استماعه لعرض حول الدراسات التقنية لمشاريع بعض السدود التي تتطلع السلطات المحلية إلى تجسيدها محليا، تحدث وزير الري عن وجود أولويات في تسجيل مثل هذه المشاريع والتي تستوجب أن تكون ناضجة لتفادي التكاليف الإضافية أو الأخطاء التقنية بغية الحفاظ على الأموال العمومية والموارد المالية .
وتلقى وزير الري الذي كان مرفقا بوزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني عقب ذلك شروحات حول سد بوزينة وآفاقه المستقبلية في تلبية احتياجات الساكنة من الماء الشروب ومساهمته في دفع التنمية بالجهة.