كشف السفير الصيني بالجزائر لي جيان إن، عن انطلاق العديد من الشركات الصينية في الإستثمار بالجزائر في مجال صناعة السيارات قريبا.
وقال جيان إن، في شريط فيديو نشرته السفارة الصينية بالجزائر على حسابها تويتر، أن عدة شركات صينية ستنطلق في تعاون صناعي ثنائي مع الجزائر في ميدان صناعة السيارات قريبا.
وأعرب السفير الصيني عن رغبة الصين في تعزيز المبادلات مع الجزائر، وتعميق التعاون الثنائي في عديد المجالات، عن طريق ترقية التعاون الإستراتيجي الشامل إلى مستوى أعلى بين البلدين.
وتطرق السفير عن التعاون الصيني الجزائري في مجال الصناعة، من خلال عدد من الشركاء الأساسيين للجزائر بهدف عصرنة القطاع الصناعي في الجزائر، خاصة في ميدان التكنولوجيا والإعلام الآلي، والطب وعلم الفضاء، مبرزا أن الصين تعتبر أكبر منجز للبنى التحتية للمشاريع في الجزائر، مشيرا إلى تكفل الشركات الصينية بالمشاريع كجامع الجزائر والطريق السيّار، والمركب الأولمبي بوهران.
وبخصوص التعاون الإستراتيجي بين الجزائر والصين، أكد لي جيان إن، على أن الجزائر هي البلد العربي الأول، الذي تبنّى مع الصين اتفاقية تعاون إستراتيجي شامل، ما يظهر جليا حجم العلاقات الثنائية الجيدة بين الجزائر والصين.
وبشأن طلب انضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس، جدد السفير الصيني ترحيب بلاده بذلك، مؤكدا على إمكانية تحقيقه.
وكان قد كشف رئيس منظمة حماية المستهلك مصطفى زبدي في منشور له على صفحته الرسمية فيسبوك في وقت سابق، أن مجموعة جيلي الصينية لصناعة السيارات مهتمة جدا بالسوق الوطنية وهي حاليا ستدخل في مفاوضات مع المصالح المعنية للإستثمار في الجزائر في قطاع إنتاج السيارات.