قال الخبير الإقتصادي أبو بكر سلامي، أنه في حالة إنشاء عملة خاصة بدول بريكس، سيفقد قيمة الدولار وهيمنته على الأسواق العالمية والمعاملات التجارية حاليا.
وأوضح سلامي في تصريح خص به موقع “سهم ميديا”، أن إنشاء عملة لدول بريكس ستكون خطوة وعملة بديلة للدولار واليورو في المعاملات التجارية، مشيرا إلى أن القضية باتت اليوم حديث الساعة، لما لها من أبعاء حقيقية وواقعية، أصبحت تؤرق الغرب وأمريكا وكل الدول التي تتعامل بالدولار.
وأكد الخبير الإقتصاي في سياق متصل، أن عملة دول بريكس تهدد الدولار والمبادلات التجارية التي تتم عبر الدولار على غرار قطاع المحروقات في العالم، مذكرا لما قامت به روسيا بعرضها التعامل بعملتها الروسية الروبل في التعاملات التجارية.
ويرى ذات الخبير في سياق تصريحه ل”سهم ميديا”، أنه في حالة توصل منظمة بريكس إلى ضم البعض من الدول الكبرى إلى صفها من إفريقيا وآسيا، سيلقى هذا المشروع نجاحا، ومن الممكن أن يحدث تغيرا جذريا في الخريطة العالمية للعملات.
وأبرز أبو بكر سلامي أيضا أهمية بريكس في الوقت الحالي، والتي تعتبر قوة عالمية لاسيما بعد أن أبدت العديد من الدول التي لها وزن في العالم وإمكانات إضافية، رغبتها في الإنضمام لبريكس على غرار الجزائر، السعودية، مصر ونيجيريا.
وأردف المتحدث نفسه في سياق حديثه، أن حجم الناتج الداخلي الخام لدول بريكس في الوقت الراهن قدر ما بين 20 و 25 بالمائة.
تجدر الإشارة، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريح سابق له، عن عمل دول بريكس على مسألة إنشاء عملة احتياطية دولية، على أساس سلة من عملات بلدان مجموعة “بريكس”، مشيراً إلى أن دوائر أعمال “بريكس” تتوسع باستمرار في المجالات التجارية والمالية والإستثمارية في العالم.