قالت الرئيسة المديرة العامة للشركة الصناعية للنقل الجزائري سيتال وحيدة شعاب، أن مؤسستها ترغب الإستثمار مع فيروفيال في تصنيع القاطرات وقطارات الخطوط الكبرى.
وأوضحت شعاب في تصريح خصت به وكالة الأنباء الجزائرية، أن شركة سيتال تود الإستثمار مع فيروفيال في تصنيع القاطرات وقطارات الخطوط الكبرى وأنواع أخرى لتغطية الإحتياجات الوطنية في مرحلة أولى.
كما ستنتقل الشركة نفسها إلى المرحلة الثانية والمتمثلة في التصدير، لاسيما في إطار إتفاقية التجارة الحرة القارية لإفريقيا “زليكاف”, وفق ما أفادت به الرئيسة المديرة العامة شعاب.
وفي سياق متصل، كشفت شعاب، عن اتخاذ “سيتال” من عنابة مقرا لها لإنجاز عدة مشاريع في إطار برنامج تطوير صناعة السكك الحديدية، الذي بادرت بها السلطات العمومية, وبالتحديد من خلال الشركة الوطنية للسكك الحديدية، مشيرة إلى ما أقدمت عليه الشركة الصناعية للنقل الجزائري “سيتال” في تطوير خبرتها الفنية في مجال تجميع وصيانة عربات الترامواي.
وأكدت المسؤولة بالشركة على ضرورة أن تلعب المؤسسة دورا مهما في تنفيذ البرنامج الوطني للسكك الحديدية, من خلال عدة مشاريع طور الإنجاز، مضيفة في سياق ذي صلة، أن سيتال تعمل مع المجمع العمومي فيروفيال, المتخصص في تصنيع معدات وتجهيزات السكك الحديدية, لإقامة وتطوير هذه الصناعة الإستراتيجية في شرق البلاد بصفة دائمة.
وأشارت وحيدة شعاب إلى سعي “سيتال” لزيادة القدرات الوطنية, موضحة أن عملية الإستيراد ستقتصر فقط على المكونات غير المنتجة محليا، خاصة وأنها حققت رقم أعمال تجاوزت 4 مليارات دج في عام 2022.
وجددت ذات المسؤولة تأكيد عملها للإنتقال نحو استغلال الخدمة والخبرة، لاسيما وأنها اكتسبت خبرة 12 عاما من والنشاط والتسويق. كما تريد الشركة الولوج إلى السوق التونسية لعرض خدماتها لفائدة قطارات التراموي بمدينتي تونس وصفاقس.