قدم الرئيس المدير العام للجامعة الصناعية غريب سيفي أهم الاجراءات للنهوض بالصناعة المحلية ،في تصريح أدلى به اليوم الأحد للإذاعة الوطنية.
وقال سيفي أن الرقمنة تعد المحرك الأساسي للتخلي عن البيروقراطية وضمان الشفافية في معالجة طلبات الاستثمار.
وشدد ذات المتحدث على أهمية اعتماد الهندسة العكسية باعتبارها أداة جد ملائمة لانعاش صناعي حقيقي و تحرير المبادرات.
و أشار سيفي إلى توفر العقار الصناعي ، الذي لم يبق إلا تعديل طرق و اجراءات منح الأراضي للمستثمرين داعيا إلى القضاء على كل الصعوبات والبيروقراطية بتخفيف الوثائق المطلوبة ضمن الملفات و تبسيط القوانين لضمان الاستقرار القانوني .
وتواصل الحكومة الجزائرية العمل على زيادة دور الصناعة في الاقتصاد من خلال تشجيع التنويع ، في غضون ذلك زادت المساهمة الاقتصادية للقطاع الصناعي في البلاد ، حيث بات القطاع الصناعي الأسرع نموًا، وتمثلت الصناعة في الخشب والورق والفلين، يليه الماء والطاقة والصناعات الزراعية .
