افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

شرفة: المخزون الإستراتيجي من المواد الغذائية الأساسي يكفي لأزيد من سنة قادمة

فلاحة

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اليوم الثلاثاء بالأغواط، أن المخزون الإستراتيجي من المواد الغذائية الأساسية يكفي لتموين السوق الوطنية لأزيد من سنة.

وأوضح السيد شرفة خلال زيارة العمل التي قادته رفقة وزير الري، طه دربال، إلى ولاية الأغواط، ”بأن المخزون الإستراتيجي من المواد الغذائية الأساسية، على غرار الحبوب والبقول الجافة يكفي لتموين السوق الوطنية لأزيد من سنة قادمة”، مشيرا إلى أن” قطاعه قام بتخصيص 340 مليار دينار لإنجاز 30 منصة لوجستيكية تحتوي على 350 مركز جواري لتخزين أزيد من 50 مليون طن من المنتجات الغذائية ذات الاستهلاك الواسع لتلبية احتياجات المواطنين”.

وذكر الوزير بأن مردود حملة الحصاد والدرس بلغ هذه السنة 80 قنطارا من الحبوب في الهكتار الواحد، مؤكدا أن هذا الرقم مؤشر عن  نجاح الموسم الفلاحي.

وأضاف بأن مصالحه قامت في إطار هذه الحملة، بتسخير 11 ألف آلة حصاد ومخازن بطاقة 43 مليون قنطار من الحبوب.

وأردف أن الدولة وفرت كل الظروف للاستثمار الفلاحي، بحيث يمكن للفلاح أن يتحصل على قطعة أرض صالحة للفلاحة بعد أسبوع من إيداع الطلب شريطة -يقول الوزير- ”أن تتوفر لديه الإرادة والنية الصادقة للعمل والإنتاج”.

وخلال هذه الزيارة، أشرف السيد شرفة على تدشين مجمع للتبريد والتخزين بسعة 10 آلاف متر مكعب، والذي تم إنجازه على مساحة إجمالية تقدر ب 3 هكتار بمنطقة بوشاكر بعاصمة الولاية.

وخصص لهذا المشروع الذي أوكل للمؤسسة المتوسطية للتبريد ” فريغو ميديت” غلافا ماليا بأكثر من 700 مليون دينار، حيث يضم 10 غرف للتبريد بدرجة موجبة و 3 غرف للتبريد بدرجة سالبة وثلاثة أجنحة للاستقبال والتوزيع والتجميد، وفقا للشروحات المقدمة.

كما زار الوفد الوزاري المستثمرة الفلاحية “الأطلس الصحراوية” (استثمار خاص)، والتي تتربع على مساحة حوالي 200 هكتار بإقليم بلدية عين ماضي، وتتضمن عدة شعب على غرار تربية المواشي والخيول والإبل والمائيات.

وفي ختام هذه الزيارة الميدانية، دشن وزير الري، خزانا مائيا بطاقة تصل الى 500 متر مكعب بالمقاطعة الإدارية أفلو، قبل وضع حيز الخدمة محطة لتصفية المياه المستعملة بذات الجماعة المحلية.

بهذه المناسبة، أبرز السيد دربال، أهمية هذا المشروع الذي كلف خزينة الدولة 4ر2 مليار دينار، في توفير مياه السقي لفائدة الفلاحين بالمنطقة.