أكد وزير الفلاحة و التنمية الريفية, يوسف شرفة, الخميس من ولاية برج بوعريريج على “ضرورة العمل جنبا لجنب من أجل إنجاح المخطط الوطني للزراعات الإستراتيجية”.
و أوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي 2023ـ2024 من مستثمرة فلاحية ببلدية بئر قصد علي خلال زيارة العمل التي قادته رفقة وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, إلى الولاية بأن “إنجاح هذا المخطط الوطني يكون من خلال توفير كل المعطيات الدقيقة فيما يتعلق بالإحصاء العام للفلاحة مما سيفسح المجال لتحقيق تنمية مستدامة”.
و أضاف في هذا السياق أنه “يرتقب تحقيق إنتاج معتبر من الحبوب عبر الوطن مما سيسمح بتوفير مخزون هام و ذلك وفق توصيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي منح في برنامجه أولوية لقطاع الفلاحة عموما و شعبة الحبوب خصوصا من خلال تسجيل برنامج معتبر بغلاف مالي يقدر ب 340 مليار دج لإنجاز صومعات و كذا مراكز للتخزين عبر ولايات الوطن” مستشهدا بولاية برج بوعريريج التي استفادت من مخازن جديدة بقدرة تخزين 1 مليون و 600 ألف قنطار.
كما أفاد بأن “برنامج رئيس الجمهوري الذي يرمي إلى تشجيع قطاع الفلاحة قد مكن من توفير مخزون إستراتيجي من المواد الغذائية الأساسية, على غرار الحبوب والبقول الجافة يكفي لتموين السوق الوطنية لأزيد من سنة”.
و أبرز بأن ولاية برج بوعريريج قد أصبحت قطبا لإنتاج اللحوم البيضاء و كذا البيض إلى جانب امتلاكها لقدرات هامة في إنتاج الحبوب لاسيما القمح بنوعيه الصلب و اللين.
و لدى معاينته لمستثمرة فلاحية ببلدية تكستار, أفاد الوزير بأن “ولاية برج بوعريريج تتوفر كذلك على قدرات هامة فيما يتعلق الخضروات و ذلك بعد أن تم ربط الأراضي الفلاحية بشبكة الكهرباء مما منح دفعة كبيرة للمنتجين و الفلاحين وذلك تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية في هذا الصدد” مبرزا في ذات السياق “أنه منذ مطلع السنة الجارية 2024 تم ربط 62 ألف مستثمرة فلاحية على المستوى الوطني بذات الطاقة الحيوية إضافة إلى منح الآلاف من الرخص لحفر الآبار التي من خلالها يتم تجنيد مياه جوفية تستغل في السقي الفلاحي”.