حذر الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الاثنين، من المحاولات الخسيسة المتمثلة في إغراق الجزائر بالمخدرات، حاثا كافة الفاعلين على الساحة الوطنية على المشاركة في المعركة النبيلة ضد هذه الآفة الخطيرة.
وقال شنقريحة، خلال زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، وهذا في إطار متابعة مدى تنفيذ برنامج التحضير القتالي لسنة2022 / 2023 على مستوى الوحدات الكبرى للجيش الوطني الشعبي المنتشرة عبر النواحي العسكرية الستة، “أنه في إطار هذه المشاريع الخسيسة تندرج محاولات إغراق بلدنا بالمخدرات، بكافة أنواعها، والتي تستعمل كسلاح خطير ضد بلدنا وضد شبابنا، بغرض إفشال عزائمهم والنيل من إرادتهم.
وفي هذا الصدد بالذات، أكد شنقريحة أن الجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق الوثيق مع مختلف مصالح الأمن، سيواصل دون هوادة محاربة هذه الآفة، ولن يدخر أي جهد للتصدي الحازم لشبكات التهريب وباروناتها، خونة الوطن، الذين يتعين أن تسلط عليهم أقصى العقوبات، لأن الأمر يتعلق بصحة وأمن وسكينة المواطنين.
وأهاب الفريق الأول بكافة الفاعلين على الساحة الوطنية، من أولياء ورجال إعلام ومدرسة ومسجد، للمشاركة في هذه المعركة النبيلة، لاسيما من خلال تكثيف الحملات التحسيسية تجاه الشباب بمخاطر هذه السموم، من أجل الحد من تبعات هذه الآفة التي أخذت في الآونة الأخيرة أبعادا مقلقة”.