أكد وزير الطاقة و المناجم , محمد عرقاب, الخميس بالجزائر العاصمة, أن استرجاع سوناطراك لشركة فرتيال, بعد تنازل المجمع الاسباني “فيلار مير”عن كامل حصته فيها لصالح أسميدال (فرع سوناطراك) سيعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني, من خلال المساهمة في تطوير مجال البتروكيماويات.
وقال عرقاب, في جلسة علنية لطرح الاسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني, أن ” شركة فرتيال أصبحت تابعة 100 بالمائة لسوناطراك و هو ما سيعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني”.
و قد قام المجمع الاسباني “فيلار مير” بالتنازل عن كامل حصته في شركة “فرتيال” لصالح “أسميدال” (فرع مجمع سوناطراك), ليتم بذلك وضع حد نهائي للنزاع محل التحكيم الدولي بين الطرفين, حسبما أعلنت عنه اليوم سوناطراك.
وبذلك, أصبحت أسميدال تتمتع بالسيطرة الكلية على شركة “فرتيال”,المتخصصة في صناعة الأسمدة, بعد أن كانت هذه الأخيرة مملوكة بنسبة 49 بالمائة من طرف “فيلار مير”, و51 بالمائة من طرف “أسميدال”.
و في رده على سؤال بخصوص اعادة بعث نشاط وحدة أسميدال المختصة في مواد التنظيف و المواد الكيميائية, و التي حلت في اكتوبر 2011, أوضح الوزير أن” اعادة بعثها من طرف سوناطراك يندرج في اطار الاستراتيجية الحالية للمجمع و يجب ادماج هذه الوحدة بمجمع اسميدال لانتاج مواد بتروكيماوية ذات قيمة مضافة و المتمثلة في الأسمدة و المخصبات المطلوبة في السوق حاليا”.