أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب أن القطاع يواجه العديد من التحديات لاسيما في مجال المحروقات من تطوير الحقول لزيادة الإنتاج من طرف سوناطراك لوحدها أو بالشراكة بموجب القانون الجديد للمحروقات وكذا إعادة بعث مشاريع البتروكيمياء بغية تغطية الاحتياجات الوطنية وتقليص الواردات.
وفي سياق منفصل، أكد الوزير على الأهمية القصوى لبرنامج تحلية مياه البحر كحل بديل لمواجهة ظاهرة شح المياه على المديين القصير والمتوسط. جاء ذلك في اجتماع عقده مع إطارات قطاعه بمقر الوزارة اليوم الخميس وفق ما نقلته خلية الاعلام والاتصال للوزارة.
أما في مجال الطاقة، نوه الوزير بحرصه على تطوير وتوسيع الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء ذات التوتر العالي والعالي جدا خاصة نحو الجنوب مع مواصلة الاستمرار بالربط الكهربائي والغازي لمناطق الظل، المدروس مسبقا لاستهداف المناطق المعزولة والمستثمرات الفلاحية والصناعية المُنتجة.
كما دعا في هذا الإطار الى العمل على اغتنام فرص الاستثمار المتوفرة بالقارة الافريقية وترقية ادماج النظام الكهربائي والطاقوي مع أوروبا.
و أبرز الوزير أهمية قطاع المناجم، الذي وصفه بأولوية الأولويات لضمان استغلال اقتصادي أمثل للثروات المنجمية الكبيرة التي تزخر بها بلادنا، بما يسمح بخلق الثروة والقيمة المضافة مع خلق مناصب شغل للشباب والمتخرجين. كما شدد على الشروع في الاستغلال الفعلي لمنجم الحديد بغار جبيلات واستكمال كل الترتيبات الخاصة بإطلاق مشروع الفوسفات مع العمل على تطوير وتوسيع كل المشاريع المنجمية.