أدى نقص إمدادات الطاقة في القارة الأوروبية إلى أزمات إقتصادية في فرنسا، نتج عنها إغلاق لعدد من المصانع الفرنسية في البلاد.
وحسب قناة “سكاي نيوز عربية”، يرى خبراء إقتصاديون أن أزمة إمدادات الطاقة في أوروبا خلفت آثارا سلبية على بلدان أوروبية على غرار فرنسا، بعدما سجل التضخم معدلا مرتفعا وتراجع في القدرة الشرائية ناهيك عن صعوبات باتت تعاني منها المصانع الفرنسية أرغمت البعض منهم على الغلق.
وتسببت أزمة الطاقة التي تعاني منها أوروبا في إغلاق تام لمصانع عدة في فرنسا وتعليق النشاط في مصانع أخرى، مرجعين السبب إلى الإرتفاع الكبير الذي شهدته أسعار الغاز والكهرباء.
وفي هذا الشأن، أضحى كل من مصنع “كوفيجو” للمنتجات الغذائية، ومصنع “دوراليكس” للصناعات الزجاجية يعاني من ارتفاع تكلفة استهلاك الطاقة اللازمةمن أجل تذويب الزجاج قبل صبه في قوالب جاهزة لصنع أوان.
وفي تصريح للويس لاكونا، مدير مصنع دوراليكس قائلا: “شبح الإغلاق بات يهدد صناعة السيارات التي تضررت بسبب التضخم وضعف المبيعات ونقص قطع الغيار والتوجه نحو السيارات الكهربائية، إضافة إلى أزمة الطاقة”.
ومن هذا المنطلق، كشف فابريس كودور، الناطق باسم نقابة العمال في قطاع الطاقة بفرنسا عن المبلغ المالي الذي خصصته الحكومة الفرنسية لمواجهة هذه الأزمة.
وقال كودور في سياق حديثه أن الحكومة الفرنسية خصصت 24 مليار يورو عام 2022 و45 مليارا في 2023 لحماية المستهلك في فرنسا من ارتفاع أسعار الطاقة.
واستبعد ذات المتحدث أن تنطبق هذه الإجراءات على المصانع والشركات التي تعاني من تضاعف تكلفة فواتير الكهرباء والغاز بل هي مخصصة فقط للأسر.
