افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

فرنسا و المغرب توقعان اتفاقية لاستغلال العمال الموسميين المغاربة

اقتصاد العالم

وقعت أكبر نقابة زراعية فرنسية ومكتب الهجرة الفرنسي ووكالة التشغيل المغربية اتفاقية من أجل “تسهيل استغلال العمال الموسميين المغاربة” في مزارع فرنسية، على ما أعلنت النقابة الفرنسية الجمعة.

وحسب الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين الفرنسيين فان الأتفاقية جاءت بسبب عزوف الفرنسيين عن العمل في الحقول و كذالك الأجور الزهيدة التي يتلقها المغاربة ما يسمح بتحسين هامش الربح بنسبة للفلاحين الفرنسيين.

تم توقيع الاتفاق مع المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج Ofii والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المغربية.

وقال اتحاد النقابات الفرنسي إن الهدف هو وضع “الأسس لآلية مفيدة وستضمن في الوقت نفسه للموظفين مدخلا واندماجا وعودة إلى بلادهم في سياق منظم “.

اقراء ايضا:استقدام العمالة المغربية للكيان الغاشم

نقل المغاربة للكيان

وتعتمد شريحة كبيرة من المغاربة على العمل الموسمي بسبب الاوضاع الاقتصادية الصاعبة التي يتخبط فيها المغرب مادفع المخزن لانتهاج سياسة تصدير العمالة اخرها كانت اتفاقية موقعة مع الكيان الصهيوني.

فقد افادت وسائل اعلام مغربية  أن الكيان والرباط تعتزمان إبرام اتفاق تعاون، لاستقدام مغاربة إلى للأراضي المحتلة، للعمل في قطاعي البناء والتمريض.

وقد قالت وزارة الكيان في بيان إن شاكيد “اتفقت، خلال لقائها مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على توقيع اتفاقية ثنائية لجلب عمال البناء والتمريض إلى إسرائيل”.

ظروف عمل مهنة, استغلال لا أخلاقي و صمت رسمي

وتتعرض العمالة المغربية في الخارج لشتة أنواع الاستغلال في ضل هته الالية التي تمنح صاحب العمل سلطة الرقابة و التقييم على العمال مايفتح الباب لكل سبل التجوزات.

وتعملل الجمعيات الحقوقية الاسبانية لإلغاء هاته الألية لعتبارها مجحفة في حق العمالة المغربية من حيث الاستغلال و الاجر الزهيد مقارنة بالعمال الاسبان.

وقد شهد شهر ماي المنصرم هروب جماعي لعاملات زراعيات مغربيات من تعاونية زراعية تُسمى “Agroláchar” لجني نبتة الهليون بمدينة غرناطة بمنطقة الأندلس جنوب إسبانيا.

و يُذكر أن حقول الفراولة بإسبانيا، قد سجّلت خلال الموسم الحالي ما يزيد عن 15 ألف عاملة مغربية