افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

كبار أوبك اليوم في الدوحة لصد عبث دبي

اقتصاد الجزائر

 وصل كبار وزراء الطاقة العرب في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى الدوحة يوم الاثنين لحضور مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر في ظل خلاف بين الدول في قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) بشأن اتفاق محتمل للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

وحث الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص في رسالة بتاريخ 6 ديسمبر واطلعت عليها رويترز أعضاء أوبك على رفض أي اتفاق لمؤتمر الأطراف 28 الذي يستهدف الوقود الأحفوري بدلا من الانبعاثات.

ووصل وزراء من الجزائر والعراق والكويت وعمان لحضور اجتماع الطاقة، بالإضافة إلى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الذي كان في دبي لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ.

وتغيب عن المؤتمر وزير الطاقة الإماراتي سهيل محمد المزروعي.

و تصر أوبك، وحليفها الأكبر روسيا، اضافة الى العديد من الدول على أن يركز مؤتمر COP28 في دبي فقط على الحد من تلوث المناخ – وليس على استهداف الوقود الأحفوري.

ومع ذلك، فإن ما لا يقل عن 80 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الفقيرة والمعرضة للمناخ، تطالب بأن تدعو اتفاقية COP28 بوضوح إلى وضع نهاية نهائية لاستخدام الوقود الأحفوري.

وردا على سؤال حول موقف الكويت من محادثات المناخ، قال وزير النفط سعد البراك للصحفيين إن الموقف لم يتحدد بعد.

ويجب أن يتم إقرار الاتفاقات في مؤتمرات قمة الأمم المتحدة بشأن المناخ بالإجماع بين ما يقرب من 200 دولة حاضرة. وتهدف مؤتمرات القمة إلى تأسيس الإجماع حول الخطوات التالية التي يتعين على العالم اتخاذها لمعالجة تغير المناخ ولو أن الأمر متروك لكل دولة على حدة لضمان حدوث ذلك من خلال سياساتها واستثماراتها الوطنية.

بالنسبة للدول الغنية بالنفط، فإن التوصل إلى اتفاق للتخلص من الوقود الأحفوري – حتى بدون تاريخ نهائي محدد – من شأنه أن يشير إلى رغبة سياسية من جانب الدول الأخرى لخفض استخدامه.

ومن المقرر أن ينتهي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في 12 ديسمبر، وكذلك مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر الذي يستمر يومين.