إيمان مكيداش
اعتبر الأمين العام للمنظمة الوطنية للفلاحة والأمن الغذائي لعلى بوخالفة، أن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء، والمتعلق بدراسة مشاريع المزارع النموذجية، وتحويلها الى مشتلة للثروة النباتية والحيوانية قرار صائبا وفي وقته.
وأضاف بوخالفة، في حديثه لموقع “سهم ميديا”: أن “هذه المزارع النموذجية في التنظيم السابق كانت تسمى مؤسسة اقتصادية تسير من طرف أشخاص معينين ووزارة الفلاحة”.
وأكد ذات المتحدث أن “هذه المزارع كان لها مردود سلبي تقريبا منذ إنشائها إلى غاية اليوم، حتى انه كل مرة يتم تغيير الهيكل ولكن بدون نتائج إيجابية للأسف”.
وفي ذات السياق يقول بوخالفة. “أن تلك النتائج المخيبة هي التي دفعت بمجلس الوزراء. وعبر رئيس الجمهورية باتخاذ قرار تحويل هذه المزارع النموذجية الى شتلات للثروة النباتية والحيوانية. والقصد منها أن تقوم بدراسات علمية لصالح القطاع الفلاحي. فيما يتعلق بتحسين البذور والسلالات وطرق تربية الحيوانات سواء كانت دواجن، أو بقر الحلوب، او معز او إبل.
ويضيف بوخالفة” ان هذه المزارع من شأنها تقديم نماذج لكيفية تسيير هذه الشعب الفلاحية والنباتية. وتكون لصالح المستثمرات الفلاحية بغرض تحسين التسيير ورفع المردودية والتقليص من الوفيات مع تحسين كل ما يتعلق بالتسيير الفلاحي.
وأكد بوخالفة” أن رئيس الجمهورية حاول تحسين كل الجوانب المتعلقة بالتسيير الفلاحي والان جاء دور هذه المزارع”.
و عليه، ” اذا تحولت المزارع الى مشاتل ووضعت كل الامكانيات سواء مادية أومالية. واختير أشخاص كفء هنا ستقدم انماط من التسيير. وتصبح نموذجا للتسيير المستثمرات الفلاحية على مستوى الوطن ونتحصل على ارتفاع المردودية في كل الشعب الفلاحية “.
وعن المدة التي تم تحديدها في مجلس الوزراء. يرى بوخالفة ” أن شهر ربما لا يكفي لوزارة الفلاحة ان تقدم نموذج ايجابي سريع لنمط تسيير. الا أننا متفائلين خاصة مع ادراج الرقمنة في هذا القطاع.