كشف رئيس بورصة المناولة للغرب الجزائري، سفيان بخشي، عن لقاء منتظر يومي 16 و17 أفريل المقبل بوهران، سينظمه مجمع “ستيلانتيس” وسيجمع المناولين الجزائريين والأجانب الذين سيساهمون في تصنيع أجزاء السيارة الجزائرية، بحضور بورصة المناولة.
وقال بخشي في تصريح خص به جريدة ”الشروق اليومي” أن هذا اللقاء يندرج في إطار مساعي “ستيلانتيس” لإيجاد شركاء إضافيين يتكفلون بأشغال إنجاز أو تصنيع بعض القطع في السيارة الجزائرية.
وشدد المتحدث على أن عدد المناولين الذين يتعامل معهم مجمع ستيلانتيس لحد الساعة، هم المناولون الذين ينتجون بعض القطع في السيارات المصنعة محليا يعادل اليوم 11 مناولا، في حين سيرتفع العدد قريبا إلى 23 مناولا، إذ تتضمن القائمة الجديدة 12 متعاملا إضافيا، سيتحصلون على شهادة المطابقة قريبا ليباشروا النشاط مع مجمع ستيلانتيس، المجموعة الأم لعلامة فيات، والتي باشرت تصنيع مركباتها محليا بوهران، كما شرعت في تسويق هذه المركبات أيضا.
وأكد المتحدث أن اللقاء المرتقب بوهران طيلة يومين بداية من 16 أفريل سيشهد حضور مناولين من عدة دول تتمثل في رومانيا وتركيا وإيطاليا وفرنسا لمباحثة فرص إنتاج قطع الغيار ولواحق المركبات محليا. كما أوضح أن قطع السيارة التي تصنعها “فيات” في الجزائر لحد الساعة تتمثل في المقاعد والزرابي، والزيوت والمواد المبردة، والأجزاء البلاستيكية، إضافة إلى العجلات، حيث تحصلت شركة “إيريس” على شهادة المطابقة لتصنيع عجلات المصنع الجزائري، زيادة على شركة في مجال إنتاج بطاريات السيارات وهو ما يفتح الأبواب على مصراعيها أمامها قريبا.
ويقول بخشي إن انتقاء هؤلاء المناولين يفرض مجموعة من الشروط، على غرار أن يضمن هؤلاء الجودة والنوعية، والمستوى العالي في الأداء والكفاءة.
وبخصوص برنامج عمل بورصة المناولة للغرب الجزائري، يقول سفيان بخشي أنه يتم التحضير حاليا لتنظيم معرض التناغم الصناعي المنتظر شهر ماي المقبل، وهو أهم حدث في مجال المناولة تنظمه البورصة على الإطلاق، حيث سيشهد هذا العام فعاليات طبعته الثانية، بحضور شركات وطنية عمومية وخاصة في مختلف مجالات المناولة وليس فقط السيارات والمركبات.