بحث اليوم الإثنين، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب رفقة نائبة وزير الخارجية الكندي، سينثيا تيرمورشويزين ،علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم.
وتطرق الطرفان إلى فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في قطاع الطاقة في الجزائر.
وفي هذا الشأن، عرض الوزير عرقاب محتوى وأهداف القانون الجديد الخاص بالمحروقات لإحياء أنشطة البحث واستغلال المحروقات في الجزائر، متمنياً مُشاركة الشركات الكندية في دعوات المناقصات المستقبلية والاستفادة من مزايا هذا القانون الجديد.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون والاستثمار في قطاع المناجم في الجزائر، بما في ذلك الاستكشاف المنجمي ورسم الخرائط واستغلال وإنتاج المواد المعدنية. وتحقيقا لهذه الغاية، أعرب الوزير عن رغبته في رؤية مشاركة الشركات المنجمية الكندية في تطوير مشاريع منجمية جديدة في الجزائر، مع تبادل الخبرات والمعرفة الكندية في هذا الشأن.
وفي هذا السياق، أعربت نائبة الوزير الكندي عن ارتياحها لجودة العلاقات بين كندا والجزائر. وأعلنت اهتمام الشركات الكندية بقطاع الطاقة والمناجم والمشاركة في مشاريع استثمارية بالجزائر لاسيما في المجال المنجمي.