أفاد عبد الوهاب زياني الذي يترأس بالمناصفة مجلس الأعمال الجزائري المالي، ان المتعاملين الجزائريين والماليين يعتزمون تكثيف مبادلاتهم التجارية في مختلف المجالات على غرار تصدير الأدوية الجنيسة نحو هذا البلد الجار.
وقال زياني في مداخلته، أن الجزائر تمتلك مؤهلات كبيرة للتصدير نحو مالي، خاصة في مجال الأدوية.
وأوصى زياني بإزالة كافة القيود والعراقيل التي يسجلها المتعاملون خلال المبادلات التجارية الثنائية.
وأوضح زياني، أن عدد المؤسسات الجزائرية في مالي في تزايد مستمر، خاصة في قطاعات التنقيب عن البترول والصناعة الكهرومنزلية والغذائية والإلكترونيك.
وسيساهم مجلس الأعمال “الجزائري –المالي” الذي أعلن عن إنشائه، أول أمس، في تدعيم العلاقات الاقتصادية.
خاصة وأن الجزائر تستطيع تصدير أكثر من 3 آلاف منتوج محلي لدولة مالي، كما أن الشراكة ستخلق أيضا ديناميكية هامة ورقم أعمال ضخم.
من جهته، أكد السفير الجزائري ببماكو، بوعلام شبيحي، الذي شارك بتقنية التحاضر عن بعد، أن هذه الدورة ستسمح بتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا سيما بعد دخول منطقة التبادل الحر الافريقية حيز التنفيذ شهر يناير الماضي.
كما ستسمح الدورة، بتقريب وجهات النظر بين المتعاملين من البلدين حول تبادل السلع والخدمات.
وأشار، إلى أن الجزائر مصممة على تخطي كافة العقبات التي تعترض العمليات التجارية بين الجزائر ومالي.
وقال السفير المالي في الجزائر، مهمان امادو، أن حجم المبادلات بين البلدين يتركز أساسا على الأدوية والمنتوجات الإلكترونية والفلاحية ومواد البناء.
وأضاف ذات المتحدث، أن هذا الحجم المقدر ببعض ملايين الدولارات يبقى بكثير دون مستوى المؤهلات التجارية التي يمتلكها البلدان.