كشف رئيس المنظمة الوطنية للاستثمار الفلاحي والصيد البحري ، عبد القادر مزاوي في تصريح خص به موقع “سهم ميديا” عن النظم و الضوابط الواجب إتباعها لإنجاح عملية رفع مردود المنتوج الوطني للحبوب. داعيا إلى التركيز أولا على جودة البذور و الإختيار الأمثل للمناطق التي يتم فيها زرع هذه المادة الحيوية بما يتوافق مع متطلباتها من مياه سقي و أسمدة و غيرها.
ناهيك عن توجيه الدعم المباشر للفلاح مع إلزامية تدخل وزارة الموارد المائية لفتح ملفات طلبات حفر الآبار لتمكين أكبر عدد ممكن من الفلاحين للمشاركة في هذه العملية.
وفي هذا الشأن، ثمن مزاوي القرار الرئاسي القاضي برفع إنتاج الحبوب ووصفه بالقرار السديد، مضيفا في سياق حديثه أنه يعد من الأولويات التي وجب تثمينها العمل الجماعي على تجسيدها بكل الطرق.
أما بخصوص نسبة نجاح العملية أرجع مزاوي السبب إلى سياسة الدولة ووعي الفلاح بعد تسجيل عزوف الفلاحين في الجزائر في إنتاج هذه الشعبة بسبب النقص الفادح في المياه.
من جهة أخرى ، أشار رئيس المنظمة الوطنية للاستثمار الفلاحي والصيد البحري في سياق تصريحه ل”سهم ميديا” إلى النقص الكبير في تسليم تراخيص حفر الآبار بحجة المناطق المحمية موضحا أن هذا لا يمنع من تسليم هذه الأخيرة للفلاح بشرط أنه ان احتاجت منطقة ما التزويد بالمياه تمنح الأولوية للسكان ، ما يمكن من استغلال الآبار في السقي و في نفس الوقت تزويد العامة أيضا.
وأبرز مزاوي أهمية القمح الصلب ضمن المنتجات الغذائية ، مؤكدا ضرورة توفير الدولة لكميات هائلة منه من أجل تحقيق أولا الإكتفاء الذاتي وكذا التصدير لما يجلبه من عملة صعبة لتصبح الجزائر اكبر منتج للحبوب و تغطي الدول المجاورة.
