كشف مسؤول بالقرض الشعبي الجزائري أن البنك بصدد التحضير لتمكين زبائنه الذين سارعوا من قبل في اعتماد آليات التمويل الكلاسيكية للإستفادة من تمويلات مطابقة للشريعة الإسلامية في غضون شهرين.
وأوضح مسؤول الصيرفة الإسلامية بالقرض الشعبي الجزائري، سفيان مزاري، في تصريح لـ”الشروق اونلاين” أن القرض الشعبي الجزائري يحضّر لتمكين الزبائن الذين سارعوا من قبل إلى اعتماد آليات التمويل الكلاسيكية حتى يستفيدوا من تمويلات مطابقة للشريعة وذلك في غضون شهرين.
وفي هذا السياق، أشار المسؤول بالبنك إلى أن سنة 2023 ستتميز بعروض تخص تمويل المهنيين لمزاولة النشاط، على غرار فئات متخصّصة كالمقاولين والمحامين والموثقين والنجارين.
كما سيركز ذات البنك على تمويل الإستثمار وفق صيغ مطابقة للشريعة، يضيف ذات المسؤول في سياق حديثه ل” الشروق أونلاين “.
وأكد ذات المتحدث على تقديم القرض الشعبي الجزائري اقتراح يتضمن منتجين خاصين بتمويل الإستثمار، كما أنه يحضّر لطرح منتجات أخرى في السوق خلال المرحلة المقبلة وتوسيع نشاط الصيرفة الإسلامية.
وبخصوص حجم المدّخرات لحد الساعة، أوعز الإطار بالقرض الشعبي الجزائري أنّ البنك جمع 20 مليار دينار، علما أنه يخطط لتحصيل نفس المبلغ خلال العام الجاري لتعادل المدّخرات نهاية السنة الجارية 4 آلاف مليار سنتيم.
ويسعى القرض الشعبي الجزائري على استعمال كل الوسائل والسبل المتاحة للترويج لمنتجاته وتقديم كافة التسهيلات لتمكين الزبائن من الحصول على أحسن خدمة. يوضح ذات الإطار.