تحدث الأمين العام للمجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب عبد الغاني بن علي، عن التحفيزات التي قدمتها الدولة الجزائرية للفلاحين لزراعة نبتتة دوار الشمس.
وقال بن علي في تصريح خص به صحيفة ” الشعب”، أن الدولة الجزائرية قد منحت عدة تحفيزات للفلاحين عند زراعتهم لنبتة دوار الشمس، مشيرا إلى أن دوار الشمس، من أسهل المزروعات من حيث الإنتاج، فهو يدخل ضمن الدورة الزراعية، ولا تتجاوز مدة نموه مئة وعشرون يوما.
وأوضح الأمين العام للمجلس في سياق حديثه، أن الدولة قدمت تحفيزات للفلاحين الراغبين في زراعة نبتة دوار الشمس من خلال تمكينهم من الحصول على دعم بـ 3000 دينار جزائري للقنطار الواحد، ودعم بقيمة 3500 دينار جزائري للقنطار في حال تنظيمهم في شكل تعاونيات فلاحية.
أما الفلاحين اللذين يرغبون الحصول على خدمات من قبل تعاونيات الحبوب، فسيحصلون على دعم بـ 200 دينار جزائري للقنطار، من طرف هذه التعاونيات من أجل خدمات النقل والتوصيل والتخزين، بينما يحصل المحول على دعم بقيمة 500 دينار جزائري للقنطار، وهذا ما يجعل من دوار الشمس زراعة تحفيزية للغاية. يضيف ذات المتحدث.
وأشار المسؤول بالمجلس إلى أن عملية استزراع دوار الشمس ليست مكلفة لا من ناحية الأسمدة ولا من حيث السقي، كما أن مردوده الإنتاجي يتراوح ما بين 15 و25 قنطارا في الهكتار الواحد.
وكشف ذات المسؤول في سياق تصريحه ل” الشعب”، عن مساعي المجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب، الرامية إلى إبراز أهمية هذا المنتج والتحفيزات، التي يستفيد منها الفلاحون المنتجون له، من أجل بلوغ 45 ألف هكتار من الأراضي المزروعة بدوار الشمس على المستوى الوطني في 2023.