كشف مسؤول عن مساعي الجزائر لتسويق كمية معتبرة من الإسمنت نحو الخارج مؤكدا أن الوجهة الأولى لها هي الدول الإفريقية.
وقال مدير التخطيط في الهيئة الجزائرية لترقية الصادرات كمال رضواني، في تصريحات خص بها موقع”العربي الجديد”، أن الجزائر تسعى لتسويق 20 مليون طن فائضة من الإسمنت، أي بمجموع عائدات تلامس 900 مليون دولار سنوياً.
وسطرت الجزائر برنامجا من أجل تصدير 20 مليون طن من الإسمنت سنويا، بداية من العام المقبل، لتوجيهها بشكل خاص نحو الأسواق الإفريقية.
وأشار رضواني في سياق متصل، أن الأسواق الإفريقية هي الوجهة الأولى، لتصدير فائض الإسمنت، و في مقدمتها النيجر ومالي وموريتانيا عبر المنافذ البرية، ودول أفريقيا الوسطى وجنوبها عبر المنافذ البحرية.